ا( الكلمــــــة الطيبـــــــة صدقــــــــة )ا
للرجل طبيعته الخاصة في التعبير عن مشاعره بخلاف المرأة وطبيعتها ،
لأن المرأة إذا أرادت أن تعبر عن مشاعرها فإنها تتكلم وتقول أنا أحبك أو إني اشتقت إليك.. وأنا بحاجة إليك وإني أفتقدك ، وهذه الكلمات كثيرًا ما ترددها الزوجة على زوجها
ولكن الرجل من طبيعته أنها إذا أراد أن يعبر عن مشاعره فانه يعبر بالعمل والإنتاج وقليلا ما يعبر بالكلام ، فإذا أراد الرجل أن يخبر زوجته أنه يحبها فانه يشتري لها ما تريد مثلا
أو أن يجلب بعض المأكولات أو المشروبات للمنزل أو بعض قطع الأثاث.. فهذا العمل بالنسبة للرجل تعبير عن الحب
ا( ده اللي بيجيب .. لأن في ناس لا بتتكلم ولا بتجيب !! )ا
وهذه بالتأكيد طبيعة سلبية في الرجل تجاوزها الرسول الكريم عليه صلوات ربي
فكون النبي صلى الله عليه وسلم يصف حبه وعاطفته لعائشة رضي الله عنها فمعنى هذا أنه يلاطفها ويدللها ويعطي الزوجة ما تتمنى سماعه من زوجها وحبيبها وهذا مقام عال في التعامل بين الزوجين
ولهذا روى ابن عساكر عن السيدة عائشة رضي الله عنها: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لها: (( أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة ؟ )) قلت: بلى .
قال: (( فأنت زوجتي في الدنيا و الآخرة )) / صححه الألباني
كيف ستكون نفسية عائشة رضي الله عنها ومشاعرها عندما تسمع هذه الكلمات التي تعطيها الأمن والأمان بالحب والمودة في الدنيا والآخرة ؟
فـ استوصوا بالنساء خيرا ^__^